لماذا يبقى سكر الدم مرتفعًا رغم التوقف عن السكر؟ أسباب خفية ونصائح فعالة

التخلص من السكر المكرر خطوة مهمة نحو نمط حياة صحي، وقد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسمنة؛ ولكن كثيرون يصابون بالإحباط عندما يلاحظون أن مستويات سكر الدم لا تنخفض بالقدر المتوقع، رغم التوقف الكامل عن الحلويات والمشروبات السكرية فما السبب؟ وهل السكر هو الجاني الوحيد؟
توضح التقارير الطبية الحديثة ومنها تقرير نشره موقع Times of India أن السكر المكرر مجرد جزء صغير من صورة أكبر، فهناك عوامل أخرى تلعب دورًا رئيسيًا في التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم.
إليك في هذا المقال الأسباب الأساسية التي قد تُبقي سكر الدم مرتفعًا، رغم تقليل أو حتى قطع السكر من نظامك الغذائي، وكيفية التعامل معها.
أقرا أيضا:
مسئولية الحكومات عن الفقر والجهل والمرض والجريمة والأزمات الاجتماعية
أسباب استمرار ارتفاع سكر الدم رغم الإقلاع عن السكر
السكريات المخفية في الأطعمة “الصحية”
حتى بعد قطع السكر الأبيض، قد لا تدرك أنك لا تزال تستهلك سكريات مضافة مخفية في منتجات تحمل طابعًا صحيًا، مثل:
-
ألواح البروتين والجرانولا
-
الزبادي المُنكّه أو بالفواكه
-
صلصات الكاتشب والتتبيلات
-
عصائر الفاكهة الجاهزة
تحتوي هذه المنتجات على محليات “طبيعية” مثل العسل أو شراب الذرة، وهي ترفع سكر الدم تمامًا مثل السكر الأبيض، لذا يُوصى دائمًا بقراءة ملصقات التغذية بعناية شديدة.

الكربوهيدرات المكررة = سكر مخفي
تناول كميات كبيرة من:
-
الخبز الأبيض
-
الأرز الأبيض
-
المكرونة
قلة النشاط البدني تقلل من حساسية الأنسولين
التمارين الرياضية تُساعد على دخول الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة عند الخمول، تقل حساسية الجسم للأنسولين، ويبقى الجلوكوز عالقًا في مجرى الدم.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بـ:
القلق والضغوط النفسية ترفع هرمونات مثل الكورتيزول، والتي تدفع الكبد لإنتاج المزيد من الجلوكوز، ما يسبب:
-
ارتفاع سكر الدم حتى في الصيام
-
ضعف في فعالية الأنسولين
الجمعية الأمريكية للسكري تؤكد أن إدارة التوتر من خلال تمارين التأمل والتنفس واليوغا أمر حاسم في التحكم بمستويات السكر.
قلة النوم ترفع مقاومة الأنسولين

النوم الجيد ضروري لصحة الجسم، والنقص المزمن في النوم يؤدي إلى:
-
زيادة مقاومة الأنسولين
-
بطء في حرق الجلوكوز
-
اضطراب هرمونات الجوع
البالغون يحتاجون إلى 7–9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، مع تقليل التعرض للشاشات قبل النوم.
الإفراط في تناول السكريات الطبيعية
-
الفواكه المجففة
-
عصائر الفاكهة
رغم كونها طبيعية، إلا أنها تحتوي على كميات كبيرة من الفركتوز والجلوكوز دون الألياف، فتمتص بسرعة وتؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر تناول الفاكهة الكاملة مع الدهون أو البروتين يُبطئ هذا التأثير.